القلب بمفهوم الاطباء و ليس العشاق

القلب The heart



القلب هو عبارة عن عضلة صغيرة بحجم قبضة اليد الكبيرة تعمل مثل مضخة تضخ الدم في الشرايين ومنه إلى أنحاء الجسم الأخرى كما أنها تستقبل الدم العائد من الأوردة، وشكل القلب كحبة الأجاص المقلوبة يتمركز في الصدر مائلاً قليلاً نحو اليسار ويوجد في القلب أربع حجرات اثنتان علويتان وتدعى الأذينان واثنتان سفليتان وتدعى البطينان وهي ذات جدار سميكة العضلة، كما أن القلب ينبض 60-80 نبضة في الدقيقة، والنبضات عبارة عن التقلص والاسترخاء لعضلة القلب ليتم ضخ حوالي 3-5 لتر من الدم في الدقيقة الواحدة، وتتغذى عضلة القلب من الأوعية الدموية المحاطة بها وأي انسداد بها يؤدي إلى الموت.


التفاؤل وأثره على القلب

تؤكد الدراسات الطبية الجديدة على أهمية التفاؤل والبشرى، وتحذر من مخاطر التشاؤم وبخاصة على مرضى القلب، فماذا عن تعاليم ديننا الحنيف؟ لنقرأ....





ما أعظم التعاليم التي جاء بها الإسلام، وما أروع آيات هذا القرآن، وما أجمل أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... فقد كان دائم التفاؤل ويستبشر برحمة الله، ولم يكن يحزن على أمر من أمور الدنيا أبداً، بل كان في كل لحظة يمتثل قول الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58]. وقد كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، وكان أبعد الناس عن التشاؤم، بل كان ينهى عن التطيُّر و"النظرة السوداء" للمستقبل

نستطيع تقسيم أمراض القلب إلى قسمين:

أولا- أمراض الصغار ، وهي عادة تكون أمراض خلقية توجد معه منذ ولادته مثل فتحات القلب، اختلالات في الشرايين.

ثانيا- أمراض الكبار، وهي عادة مكتسبة ، ومن الأمراض الشائعة: أمراض شرايين القلب التاجية والصمامات.وهذه الأمراض تعد السبب الأول للوفيات وخاصة أمراض تصلب الشرايين التاجية.



أما العوامل المسببة لأمراض تصلب الشرايين التاجية فهي عموما:

- مرض السكري

- مرض ارتفاع ضغط الدم

- ارتفاع الكلسترول

- التدخين

- أسباب وراثية

إضافة إلى السمنة ومسببات السمنة والأزمات النفسية



أما سبل الوقاية :

1- الحرص على عدم الإصابة وذلك من خلال ممارسة الرياضة ، وتجنب المسببات مثل الدخان والسمنة وعلاج الامراض المسببة للمرض كالسكري وارتفاع ضغط الدم والكلسترول.

2- بعد الإصابة ، العمل على عدم مضاعفة المرض، والالتزام بالإرشادات الطبية، والاستمرار في الدواء، والفحوصات المستمرة.

*نود من الدكتور الحديث عن عمليات القلب وكيف يتم وقف الدم وحركة القلب؟

بالنسبة للعمليات فالذي يتم أولا تحويل مجرى الدم من القلب إلى جهاز القلب والرئة الصناعي الذي يقوم بدور القلب والرئة، فيتم إيقاف القلب بإعطاء القلب الجرعة المناسبة من محلول مادة البوتاسيوم وذلك حتى يتمكن الطبيب من إجراء العملية بسهولة ويسر.هذا بشكل عام أما بالنسبة لعمليات تصلب الشرايين فيمكن اجراؤها من غير ايقاف القلب.

أريد أن أضيف هنا أن كيفية إجراء العملية وخطواتها يتم التخطيط لها ما قبل العملية من خلال دراسة حالة المريض دراسة مستفيضة ووافية.




* هل يتم فتح القلب في كل العمليات؟ وكيف يتم استبدال الأوردة والشرايين؟

إذا كانت العملية خاصة بالشرايين فلا تحتاج الى فتح القلب ؛ حيث أن الشرايين تكون على جدار القلب، أما إذا كانت العملية تتعلق بالصمامات فلا بد من فتح القلب.

وفي حالات الشرايين هناك وصلات شريانية تؤخذ من الصدر ، ووصلات وريدية تؤخذ من الأرجل ، ويتم وضعها على الشريان المصاب لفتح مسار اخر لتدفق الدم. وازالة هذه الوصلات من اماكنها لا تؤثر على الشخص، فكأنما وجدت احتياطا لمثل هذه الحالات، وهي بالتأكيد أفضل بكثير من الوصلات الصناعية التي لا ينصح بها في عمليات القلب.




* بالنسبة لعودة القلب إلى عمله بعد العملية هل تحتاج إلى وقت؟

في معظم الحالات يعود القلب إلى عمله مباشرة بعد انتهاء مفعول المحلول الذي استخدم في ايقاف القلب، وبعد إعادة جريان الدم إليه، وحالات نادرة يحتاج فيها القلب إلى عمليات تنشيط.




* بالنسبة للمرأة وعملها في مجال عمليات القلب كيف تراه ؟

عموما من حيث الواقع عدد النساء أقل في مجال طب الجراحة وخاصة جراحة القلب، ويوجد لدينا طبيبة واحدة فقط، ولعل هذا يعود إلى طبيعة العمل وطول وقت العمليات، وإن كان لا بد من وجود نساء في كثير من الأحيان، وخاصة أن بعض النساء لا يقبلن إلا طبيبات للكشف عليهن.




*هل من كلمة أو نصيحة تود إرسالها عبر هذا الحوار؟

رسالتي الأولى- للمريض في أن يعمل على الوقاية من المرض أو تخفيف مضاعفاته، وخاصة في الأمور التي تكون مكتسبة؛ حيث أنه أكثر الأمراض يتسبب الإنسان فيها بنفسه، ثم أوصي المصابين بمرض القلب في أن يتبعوا الإرشادات ويلتزموا بالدواء.

ورسالتي الثانية للطبيب بأن يحتسب الأجر عند الله، وأوصيه بالإخلاص في عمله، وبذل الجهد بأمانة وصدق، ثم أننا الآن في تطور واهتمام بالجوانب العلمية وهناك ميزانيات كبيرة رصدت للتطور في كل الجوانب العلمية والبحثية ومنها الطب ، وهذا يعطي المجال أمام الشباب الطموح في استغلال هذه الإمكانات والاستفادة منها.

yeslamooo mido

يسلموووووووووو ميدو

مشكووووووووور حسام و مشكوورين يا صبايا يسرى جوجو و كمان عسول على مروركم الرائع

يسلمو كتير على الموضوع الرائع

يسلمووووووو خالد على مرورك الرائع

تسلم ميدو عالمعلومات

مشكوور خيو
تحياتي لك تقبل مروري

يسسسسسسسلمووووووووووووووووووووووووووو