بأوبريت
"بيت الحكمة" وإضاءات على زمن علم ومعرفة حرص عليه الخليفة العباسي عبد
الله المأمون بن هارون الرشيد، أطلقت الدوحة فعاليات احتفاليتها لتكون
عاصمة للثقافة العربية لعام 2010.
وعبر هذا العمل الفني، قدم نحو ثلاثمائة
مشارك ملامح من شخصية الخليفة العباسي الذي أدرك منذ نعومة أظفاره أن
المعرفة والعقل هما جوهر الإنسان، فأسس في بغداد مركز إشعاع علمي ومعرفي
أسماه "بيت الحكمة" لتعزيز قيم العلم والاهتمام بالعلماء والانفتاح على
الثقافات الأخرى.
وفي مسعى لمحاكاة الاهتمام بالثقافة والتراث،
وتحت شعار "الثقافة العربية وطنا.. والدوحة عاصمة"، دشن أمير قطر حمد بن
خليفة آل ثاني، بحضور نحو 1200 شخصية سياسية وثقافية وإعلامية، هذه
الاحتفالية التي ستتضمن 76 فعالية ثقافية وفنية.