أعلن مصدر في الجيش اللبناني اعتقال مطِلق النار على الحافلة السورية في منطقة دير عمار شمال لبنان قبل أيام، وذلك كما جاء في تقرير "العربية" صباح الأربعاء 23-12-2009.
وقال المصدر إن الجاني -ويُدعى شوقي الناظر - يحمل جنسية قيد الدرس، وقام بفعلته لدوافع شخصية. وكانت الحادثة التي قتُل فيها شخصٌ لاقت استنكارا واسعا خاصة وانها اعقبت زيارة رئيس الحكومة الللبنانية سعد الحريري الى دمشق.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان أن شوقي الناظر هو شريك سائق الباص الذي تعرض لإطلاق النار في دير عمار. وكان هناك خلاف مالي مستحكم بينهما على خلفية تجارة شرعية وغير شرعية، واعتبر الناظر أن سائق الباص حرمه أموالا يستحقها من جراء هذه العمليات التجارية، فقرر الثأر منه وانتظره في مكان مرور الباص واطلق النار رشقا ناريا. واعتبرت السلطات المعنية ان الحادث فردي وليس له أية خلفيات سياسية بل هو شخصي مالي بحت.
وكانت حافلة سورية تقل 25 راكبا تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهول، أثناء مرورها على الطريق بين طرابلس وعكار شمال لبنان، ما أدى إلى وفاة شاب في الـ17 من العمر، وإصابة آخرين.
والقتيل عامل سوري في السابعة عشرة من العمر، أما الجرحى فقد أصيبوا بشظايا زجاج النوافذ. وتحمل الحافة لوحة تسجيل من مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وتقع دير عمار قرب مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين حيث قاتل الجيش اللبناني في 2007 لمدة ثلاثة أشهر مجموعة فتح الإسلام الإسلامية القريبة عقائديا من تنظيم القاعدة.