تتجعد المنطقة المحيطة بفم المرأة أكثر من تلك التي للرجل عند التقدم في العمر. وقال الدكتور فؤاد نهائي، ختصاصي جراحة التجميل في أتلانتا ورئيس تحرير دورية "أيستيك سيرجيري جورنال" لموقع هلث داي نيوز إن شكوكاً ثارت حول هذه الموضوع من قبل ولكن الدراسة الجديدة التي أعدها ورفاقه تقدم " دليلاً علمياً قاطعاً" على ذلك.
وأضاف نهائي " كان لدينا دائماً انطباع بأن جلد الرجل لا يشيخ بالسرعة التي يشيخ فيها جلد المرأة، ولكن الذي لم نعرفه قبل الآن، والذي توضحه هذه الدراسة، هو أن التجاعيد العميقة في وجه المرأة مردها النقص في عدد الغدد التي تفرز العرق لديها وهي بمثابة الزيت الذي يجعل الجلد طريا"ً. وأوضح أن المرأة في هذه الحالة تفرز كمية أقل من الزيت...المطلوب لتوفير الحماية للجلد وإبقائه ناعماً"، ونصح النساء اللواتي يردن الاحتفاظ بوجه نضر وتأخير حصول التجاعيد فيه بالاقلاع عن التدخين.
وخلص إلى أن " أفضل شيء يمكن أن تفعله المرأة لجعل جلدها نضراً تجنب التدخين وأشعة الشمس لفترة طويلة وجعل الجلد رطباً واستخدام الكريمات والمواد الأخرى التي تبقيه كذلك". أما الدكتور موشيه كون،رئيس قسم جراحة التجميل في المركز الطبي بجامعة أوتريخت في هولندا،فقال إن السبب في ذلك يعود على الأرجح إلى الكمية الزائدة من حويصلات الشعر والغدد الدهنية الموجودة بين جلد وعضلات شفاه المرأة. ولم يسبق أن تطرقت دراسة من قبل إلى هذا الموضوع. وتلجأ النساء إلى الجراحة التجميلية لمعالجة هذه المشكلة على العكس من الكثير من الرجال الذين لا يلقون بالاً إليها.