قال الفاتيكان في بيان ان اسقفا ايرلنديا تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع حالات تحرش جنسي باطفال من جانب قساوسة في ابرشية دبلن قد استقال من منصبه.
ويعد دونال موراي أول اسقف ايرلندي يستقيل منذ نشر تقرير الشهر الماضي اتهم قادة الكنيسة في ايرلندا التي يدين غالبية سكانها بالكاثوليكية بالتستر على عمليات تحرش جنسي واسعة النطاق بالاطفال على ايدي قساوسة على مدار ثلاثين عاما.
ولم يشر بيان الفاتيكان أمس الخميس الى الفضيحة لكنه قال ان البابا بنديكت قبل استقالة موراي بموجب بند في قانون الكنيسة يطالب الاساقفة بالاستقالة اذا لم يتمكنوا من الوفاء بمهامهم " لسبب جدي".
وصدمت البلاد منذ نشر تقرير لجنة ميرفي الذي قال ان الكنيسة تسترت بشكل "مفرط" على انتهاكات تعرض لها اطفال في ابرشية دبلن من عام 1975 الى عام 2004.
وعمل موراي 14 عاما وحتى عام 1996 كأسقف مساعد في ابرشية دبلن قبل تعيينه في ابرشية لايمريك.
وجاء في التقرير انه من بين 13 اسقفا مساعدا في الابرشية علموا بالشكاوى عن الاساءة الجنسية للاطفال خلال تلك الفترة هناك أربعة وبينهم موراي "تعاملوا بشكل سيء على نحو خاص مع الشكاوى".
وقال التقرير ان الابرشية وضعت حماية سمعة الكنيسة فوق حماية مصلحة الأطفال.
وذكر التقرير ان موراي "لم يتعامل بشكل مناسب" مع الشبهات والمخاوف التي نقلت اليه فيما يتعلق بأحد القساوسة وهو الاب توم نوتون في عام 1983 .
وبعد وقت قصير ظهر دليل آخر عن تحرشات الاب نوتون في ابرشية اخرى.
وقال التقرير "اخفاق الاسقف موراي في اعادة التحقيق في الاشتباهات السابقة غير مبرر".
والتقى قادة الكنيسة الايرلندية في الاسبوع الماضي مع البابا وقالوا ان الفضيحة قد تؤدي الى اهتزاز الكنيسة الايرلندية. وعبر البابا عن شعوره بالغضب والخزي من هذه المسألة.