الزمن يتغير بالفعل ..
يتغير بكليته لكن السؤال الذي يُطرح هل سنتغير بتغيره إلى الأصلح أم إلى الأسوأ ؟؟؟!!!
الأحداث التي ذكرتيها و الأمثلة تدل حتماً على أن العيب في الإنسان .. في شخصيته و تفكيره
الإسلام حينما تحدث عن المؤمن جعل من الذي يمتلك القوة
في دينه .. و في شخصيته .. و في رأيه .. و في فكره .. و في إنتاجه
هو من سيحظى بمحبة خالقه .. تلك المحبة التي ننشدها جميعاً
و هو أيضاً من سيحظى بالخيرية
كما قال صلى الله عليه و سلم :
"المؤمن القوي خير، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير .. احرص على ما ينفعك .. واستعن بالله ولا تَعْجَز .. " رواه مسلم
فالمؤمن القوي قادر على السير في زمنه بأسمى المقاصد ليصل إلى أعلى الدرجات
تهفو نفسه إلى العلياء دوماً .. يشعر أنه لا شيء إن عاش يوماً دون التفكير في عمل ينفعه في حياته
لذلك هو يصير زمنه بإذن الله لتحقيق هدفه الأسمى ..
جعلنا ربي ممن يحبهم و يرضى عنهم
اللهم آآآآآمين