في الوقت الذي أوردته فيه وكالة أنباء "فارس" أنباء عن انفجار في مرقد الإمام الخميني جنوب طهرات، أعلن الناطق بإسم مجلس صيانة الدستور الإيراني ان المرشحين في الانتخابات الرئاسية المهزومين مير حسين موسوي ومهدي كروبي فقدا حق الطعن في الانتخابات بسبب تغيبهما عن جلسة السبت 20-6-2009.
وذكرت وكالة فارس الايرانية شبه الرسمية للانباء ان مهاجما انتحاريا قتل وان شخصين اصيبا في طهران قرب مزار مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران.
واضافت الوكالة "قتل مهاجم انتحاري في الجناح الشمالي لمزار الامام الخميني اصيب شخصان"، ولم توضح الوكالة الملابسات الدقيقة للحادث.
وفي هذه الأثناء لا يزال الغموض يلف الوضع في طهران التي تتوارد منها الأنباء وتفيد بحملة قمع واعتقالات واسعة يتعرض لها مظاهرة حاشدة لانصار الاصلاحيين وتعهدت الحكومة بقمعها.
وقال الناطق باسم مجلس صيانة الدستور إن موسوي وكروبي لم يعد لديهما الحق في الطعن بسبب تغيبهما عن جلسة يوم السبت.
ولم يحضر موسوي وكروبي السبت الى مجلس صيانة الدستور، أرفع هيئة قضائية في البلاد، المكلف النظر في طعنين تقدما بهما حول نتيجة الانتخابات، كما نقلت وكالة ايلنا عن مصدر في المجلس. والوحيد الذي مثل أمام المجلس هو المرشح المحافظ محسن رضائي.
وكان التلفزيون الإيراني أعلن أن مجلس صيانة الدستور على استعداد لإعادة فرز عينة تبلغ 10% من صناديق الانتخابات على أن يكون اختيارها عشوائيا.
وفي الوقت الذي كان فيه التلفزيون الإيراني أعلن أن قادة التيار الإصلاحي الغوا التظاهرة تحدثت انباء اخرى عن الابقاء على قيام المظاهرات رغم التحذيرات الأمنية.
وبحسب الرسائل التي يتبادلها الإيرانيون على "تويتر" وأوردتها قناة "العربية" السبت فإن تظاهرة للإصلاحيين بمشاركة موسوي وزوجته تعرضت للقمع من قبل رجال مكافحة الشغب.
وبث التلفزيون الإيراني في شريطه الإخباري أن الشرطة تتصدى لـ"المشاغبين" ، بينما تحدث شهود العيان أن أعدادا ضخمة من قوات مكافحة الشغب، بينما تحدث آخرون عن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان الثورة في طهران.