دعت يوم الاثنين مجموعة من القضاة والمحققين البارزين الى اجراء تحقيق "فوري ومستقل وغير متحيز" في اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال حرب اسرائيل في غزة.
وفي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة قال 16 شخصا وقعوا عليها من بينهم ريتشارد جولدستون كبير المدعين سابقا ليوغوسلافيا ورواندا والاسقف ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل ان كلا من طرفي الصراع لديه مزاعم يتعين الرد عليها ولابد من المحاسبة.
وتقول الرسالة ان "مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب ظهرت طوال احدث صراع في غزة تتعلق بسلوك وتصرفات كل من الجيش الاسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة.
"بدون توضيح الحقائق بأسلوب موثوق به وموضوعي سيكون من الصعب على تلك المجتمعات التي تحملت الثمن الباهظ للعنف تجاوز الاثار الرهيبة للصراع.
"وسيقدم اجراء تحقيق فوري ومستقل وغير متحيز سجلا علنيا للانتهاكات الجسيمة للقانون الانساني الدولي التي ارتكبت ويوفر توصيات بشأن الطريقة التي يتعين بها محاسبة هؤلاء المسؤولين عن الجرائم."
وقالت جماعة فلسطينية لحقوق الانسان الاسبوع الماضي ان تحقيقا اجرته اظهر ان 1434 غزويا قتلوا خلال الصراع من بينهم 960 مدنيا و239 شرطيا و235 مقاتلا. ومن بين المدنيين القتلى 288 طفلا و121 امرأة.