يوفنتوس وليفربول يحاولان إنقاذ موسميهما من خلال الدوري الأوروبي

يدرك كل من فريقي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي أن بطولة دوري
أوروبا (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) هي الأمل الوحيد الباقي أمام كل
منهما للحفاظ على موسميهما من الفشل.

ولذلك يخوض كل من الفريقين فعاليات الدور الثالث (دور ال32) من المسابقة
في الأسبوعين الحالي والمقبل بدافع الفوز وتحسين الصورة بعد أن تراجع كل
منهما بشكل كبير في الدوري المحلي ببلديهما هذا الموسم.

ويدرك الفريقان أن الخروج من البطولة صفر اليدين يعني إخفاقا كبيرا لهما في الموسم الحالي.

ولم يعد أمام يوفنتوس أي أمل في إحراز لقب أي بطولة هذا الموسم باستثناء
الدوري الأوروبي حيث تراجع الفريق للمركز السادس في جدول الدوري الإيطالي
بفارق 16 نقطة خلف انتر ميلان حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة.

ويواجه الفريق اختبارا صعبا في الدور الثالث للدوري الأوروبي حيث يحل ضيفا
على أياكس الهولندي غدا الخميس في إحدى مباريات جولة الذهاب بهذا الدور.

ويخوض يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية اكتسبها من فوزه على جنوه 3/2 في
الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع. وكان هذا الفوز هو الأول للمدرب ألبرتو
زاكيروني المدير الفني الجديد للفريق والذي حل مكان المدرب سيرو فيرارا في
نهاية شهر كانون ثان/يناير الماضي.

وسجل اللاعب المخضرم أليساندرو دل بييرو قائد الفريق هدفين ليقود يوفنتوس
إلى الفوز على جنوه ليكون الفوز الرابع فقط في آخر 15 مباراة خاضها الفريق.

ولكن دل بييرو يعتقد أن فريقه يستطيع تحقيق الانتصارات على الرغم من غياب
نجومه البارزين فنشنزو إياكوينتا وماورو كامورانيزي وديفيد تريزيجيه.

وقال دل بييرو "هذا الفوز يساوي الكثير.. كما أن كل مباراة بالنسبة لنا
أصبحت حاسمة بسبب الموقف الذي وضعنا أنفسنا فيه. ولكنني يجب أن أقول أننا
سنتحسن تدريجيا".

ومثلما هو الحال بالنسبة ليوفنتوس ، قضى ليفربول موسما عصيبا أيضا حيث خرج
الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق ريدينج كما تبدد أمله في إحراز
أول لقب له ببطولة الدوري الإنجليزي منذ عام 1990 بعدما اتسع الفارق الذي
يفصله عن تشيلسي المتصدر برصيد 14 نقطة.

ولذلك أصبح التأهل إلى الدور الرابع (دور الستة عشر) ضرورة ملحة بالنسبة لفريق ليفربول بقيادة مديره الفني الأسباني رافاييل بينيتيز.

ويستضيف ليفربول فريق يونيريا الروماني غدا الخميس في جولة الذهاب بالدور الثالث للبطولة.