نجدت أنزور: الوسوف مزاجي وفقدت اعصابي منه

أكد المخرج السوري نجدت أنزور أن تعاونه مع المطرب جورج وسوف في تتر مسلسل “ما ملكت إيمانكم” قد أثار أعصابه بسبب مزاجية الأخير

في التعامل مع تسجيل التتر، في ظلّ غيابه المتكرر عن المواعيد المتفق عليها مسبقا.
وأوضح أنزور أن جورج كان يقوم بتسجيل جزء صغير من التتر، ومن ثم يغيب عن المواعيد عدة أيام دون معرفته بذلك، الأمر الذي أدّى إلى إثارة أعصابه وقلقه حول مصير تسجيل التتر نفسه.
وأضاف أنه من رشح جورج وسوف لغناء التتر،لكنه فوجئ بمزاجيته في التعامل مع التسجيل وعدم التزامه وتأخره عن المواعيد، لافتا إلى أن المطرب -الملقب بسلطان الطرب- عندما وجد نفسه مستعدًا جاء وبدون موعد مسبق إلى الاستديو وأنهى تسجيل التتر بنفسه.
وعاد المخرج السوري ليقول إنه على رغم تأخير جورج في تسجيل التتر، فإنني أحترم المنطق الذي تعامل به؛ لأنه لو لم يكن فنانا حقيقيّا لما اتصف بالحالة المزاجية التي كان يتصرف بها، لافتا إلى أن التجربة أتاحت له التعرف عن قرب على جورج ومعرفة شخصيته وميوله في الحياة.
وأضاف أنزور أن جورج كان قد أنهى التسجيل في أول مرة، وأخذ معه الكاسيت إلى البيت ليعود بنفسه في اليوم الثاني -دون معرفتي- مجريًا تعديلات وتغييرات على التتر؛ لأنه لم يعجبه في المرة الأولى، وتم هذا من خلال مبادرة شخصية منه، لحرصه على خروج العمل بشكل أفضل.

الفيديو كليب
وفي السياق عينه، أكد نجدت أنه استخدم طريقة الفيديو كليب للتتر الذي تم تصويره عندما كان جورج يؤدي الغناء في الاستديو، مشيرًا إلى أنه سوف يقوم بعرض هذه اللقطات في العمل وللمحطات الغنائية العربية لتكون دعاية للمسلسل.
وتابع قائلًا “حين قمت بتصوير الفيديو الكليب في استديو التسجيل، لم يكن جورج على علم بذلك ولم يهيّئ نفسه لتصويره على شكل فيديو كليب”، موضحا أن الأخير احترم قراره في تصوير التتر بشكل عفويّ وبدون تحضيرات مسبقة.
ومن جهة أخرى، أكد المخرج السوري أنه اقترب من نهاية تصوير المسلسل، وقال “بحكم تناول فكرة العمل إشكاليات أخلاقية ودينية، فإن النص أجيز بشكل كامل من قبل الرقابة، وحتى الآن لم نتعرض لتهديدات من قبل الحركات الدينية المتطرفة”.
وشدد على أنه في حال تعرضهم لمثل تلك التهديدات بعد تقديم المسلسل في شهر رمضان المقبل، فإنهم على أهبة الاستعداد لمواجهة تلك الحركات الدينية المتطرفة.
جدير بالذكر أن مسلسل “ما ملكت أيمانكم” يدور حول علاقة الفتيات الثلاثة (ندين، عليا، ليلى)؛ حيث تجمعهن دورة اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد بدمشق، ويتناول المسلسل التطورات التي تطرأ على البطلات خلال عشر سنوات مقبلة.
ويقدم المسلسل رؤية جديدة وتنبؤية درامية للمجتمع العربي وصورة لدمشق خلال الفترة الزمنية تلك، فيما يتعلق بالفساد الأخلاقي والتطرف الديني.


ت ح يااتي الــــــــــك