الترجي التونسي على وشك إعلان دي مورايس بديلا لكابرال
قالت مصادر مقربة من نادي الترجي التونسي إنّه على وشك إعلان هوية مدربه الجديد بعد أن أقدمت إدارته، للمرة الثانية وللموسم الثاني على التوالي، على إقالة مدربه البرازيلي كارلوس كابرال.
وفي عملية، قال مراقبون إنها منظّمة، دفع مسؤولو الترجي المدرب كابرال إلى القبول بالاتفاق على الانسحاب، وذلك في جلسة جمعته برئيس النادي حمدي المؤدب، الخميس.
وإثر تعادل الفريق مع غريمه الأفريقي بهدفين لكليهما ضمن الجولة الثامنة من الدوري التونسي الأحد، فوجئ المدرب بإقالة مساعده المكلف بالإعداد البدني البرازيلي كاردوزو، وكذلك وكيل أعماله الذي يشغل أيضاً منصب مدير الكرة زبير بوغنية.
واحتج المدرب كابرال على ذلك، معبّراً عن استغرابه من القرار، وجمعته جلسة برئيس النادي حيث اتفقا على تسوية بالتراضي يتقاضى بموجبها تعويضاً.
والموسم الماضي، أقال الترجي المدرب كابرال بعد خسارته أمام الأفريقي نفسه بهدف وحيد، لكنّ الفريق استعاده لاحقاً، حيث قاده لإحراز كأس تونس، واتفقا على إعادة بناء الفريق.
وظهر الترجي في بداية بطولة هذا الموسم بخطّ هجوم قوي، نجح في تسجيل ما معدله ثلاثة أهداف في كلّ مباراة، زيادة على تصدر لائحة الترتيب.
لكنّ المنتقدين يؤاخذون كابرال على "خوفه" في بعض المباريات أمام الأندية الكبرى، زيادة على نزوعه إلى استلام زمام الأمور بيديه، حيث أقصى مسؤولاً مخضرماً يُعدّ من أقدم المسؤولين في تونس، عامر البحري.
غير أنّ أوساطاً من أنصار الترجي عبّرت عن استيائها من الطريقة التي تمّ بها إقصاء المدرب، الذي لبّى نداء فريقها عندما احتاجه مجدداً من دون أي شرط، وفق رأيها.
ورغم أنّ التقارير رشّحت مدرب المنتخب الليبي الحالي فوزي البنزرتي ومدرب منتخب شباب الإمارات السابق خالد بن يحيى، ومدرب النجم الساحلي السابق السويسري ميشيل ديكاستال، وجميعهم درب الترجي سابقا، إلا أنّ المصادر أوضحت أنّ رئيس النادي اتفق مع المدرب البرتغالي جوزيه دي مورايس لقيادة الفريق انطلاقا من الثلاثاء.
والمدرب دي مورايس ليس غريبا على تونس حيث أنه كان يشرف على فريق الملعب التونسي في بداية الموسم الحالي قبل أن ينتقل إلى اليمن أين درّب لفترة وجيزة منتخب اليمن.
غير أنّ خلافات مع المسؤولين اليمنيين جعلته يستقيل ويعود إلى تونس.
وسبق للمدرب دي مورايس أن قاد أندية سعودية من ضمنها الشباب والحزم، وكان على وشك التعاقد مع الزمالك المصري الذي اختار في النهاية الألماني هولمان.
والمدرب من مواليد 1965 وسبق له العمل في نفس فريق العمل الذي ضمّ مدرب إنتر ميلان، جوزيه مورينهو في نادي بنفيكا