الإيفواري دروغبا يقر بـ"السلوك العنيف" ضد الجمهور
أقر مهاجم المنتخب الإيفواري ونادي تشلسي الإنجليزي، ديديه دروغبا، بالتهمة التي وجهها له الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بقيامه بسلوك عنيف في أعقاب مباراة الأسبوع الماضي عندما تلقى فريقه خسارة موجعة في إطار مباريات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، المعروفة باسم " كأس كارلينغ"، أمام فريق "بيرنلي"، حيث التقطت صورة له وهو يرمي بأشياء باتجاه الجمهور.
وسجل دروغبا، البالغ من العمر 30 عاماً، أول أهداف المباراة التي جرت على ملعب "ستامفورد بريدج"، ولكنه يواجه قراراً بالإيقاف لمدة ثلاث مباريات لإلقائه ما يعتقد أنه عملة معدنية باتجاه الجماهير المحتشدة في المدرجات أثناء احتفاله بتسجيل هدفه.
ويتوقع أن تنظر اللجنة التنظيمية للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الثلاثاء بالقضية، على أن تتخذ قرارها النهائي بناء على لقطات الفيديو والشهادات المكتوبة المتعلقة بالحادثة المشار إليها.
وكان مدرب تشلسي قد استبدل دروغبا في وقت لاحق من المباراة، قبل أن ينجح بيرنلي بتحقيق التعادل ومن ثم الفوز بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
ويعتبر هدف دروغبا الأول له منذ عودته للعب بعد موسم قضى بعضاً منه غائباً عن اللعب جراء الإصابة التي لحقت به قبل بدء الموسم الكروي الإنجليزي، وبات الآن ينتظر القرار الذي يقتضي منه البقاء على مقاعد الاحتياط لعدد من المباريات.
وجاء في بيان لنادي تشلسي أن اللاعب دروغبا يقر بتهمة "السلوك العنيف" التي وجهها له الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ولن يعترض عليها.
وكان اللاعب الإيفواري قد أصدر في وقت سابق اعتذاراً رسمياً عما ارتكبه من سلوك، قائلاً إن الخطأ الذي ارتكبته هو إلقاء ما عثر عليه وألقي عليه أثناء احتفاله بهدفه على الجماهير مجدداً، مشيراً إلى أن سلوكه هذا مجرد رد فعل مباشراً على ما حصل.
يشار إلى أن تشلسي قد تعرض لمواقف محرجة جراء إصابات لاعبيه، ومن بينها الإصابة التي تعرض لها دروغبا في المباراة أمام كلوج الروماني ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا في وقت سابق، والتي تأكد لاحقاً أنها ليست خطيرة، رغم المخاوف الأولية بشأن احتمال غيابه لفترة طويلة وخصوصاً بعد أن أخرج من الملعب على نقالة.
وكان دروغبا قد عاد مؤخراً إلى الملاعب بعد أن قضى الصيف الحالي في التعافي من جراحة في الركبة، هذا ولم يشارك اللاعب الإيفواري في مباريات فريقه الأولى في إطار بطولة الدوري الممتاز.